صلاة الابتداء:

أهّلْ أيّها الرّبّ الإله، إخوتنا الكهنة الّذين انتقلوا من هذه الحياة الفانية بأمرك الإلهيّ، أن يجدوا الرحمة والرأفة أمامك، في يوم ظهورك المجيد، وأحصهم بمصاف احبّائِك، ليرتلوا لك المجد والتسبيح، مع جميع أصفيائك، ولابنك الوحيد ولروحِك القدّوس، من الآن وإلى أبد الآبدين.

الفروميون:

للإله ربّ السماوات والأرض، الّذي أقام في بيعته أعمدة وطيدة، وأركانًا قوية، واقتدى به الكهنة الذين أولاهم أسرارَ ملكوته؛ الصالحُ الّذي له كلّ الإكرام والمجد من الآن وإلى أبد الآبدين.

السدرو:

حنانيك أيّها المسيح إلهنا، يا رئيس الكهنة الحقيقيّ ومقدّسهم؛ يا من ائتمنتهم على الكهنوت والخدمة الروحيّة، وجعلتهم وسطاء بينك وبين أهل بيتك، ليخدموا بيعتَك المقدســـة، وأوليتهم السلطان على غفران الخطايا، ولما شئتَ، نقلتَهم من هذه الحياة الفانية كما أمرت: إنكَ من التراب وإلى التراب تعود. فصَمُتَتْ أفواههم عن كلمةِ الحياة، وسكنَتْ حركتُهم عن إعطاء البركة وتوزيع الأسرار. والآن، نرغب إليك، أيها الرّبّ الإله الرحوم، أن تمنّ عليهم، بالمجد السمَاويّ الذي وعدت به محبّيك، فيتنعّموا مع قديسيك، جزاء خدمتهم لأسرارك الكهنوتيّة المقدّسة؛ فيقدّموا لك يا رئيس الكهنة الحقيقيّ، الوزنات التي سلّمتهم إيّاها مع ربحها، نجّهم من كلّ شدّة وكآبة، مجّدْهم بالمجد الّذي أعطاكَ إيّاه الآب، وأنعم عليهم أن يُحصوا في مصاف الكهنةِ الأبرار والأتقياء، فيمجّدوك بغير فتور، مع أبيك المبارك وروحك القدوس، مِنَ الآنَ وإلى أبدِ الآبدين.

لقراءة كافة المقالات الموجودة في الزاوية الليتورجية انقر هنا.