صلاة الابتداء:

أيّها الإله الحيّ الّذي لا يموت، يا مَن هو وحدهُ رجاء وحياة كلّ إنسان، أنعمْ على أنفس أحبّائك المؤمنين بك، وقد انتقلوا من غربة هذه الحياة، السكنى في منازلك النيّرة السعيدة، ورتّبهم مع مختاريك، فنرفع لك معهم المجدَ والشكر، ولابنك الوحيد ولروحك القدّوس، من الآن وإلى أبد الآبدين.

الفروميون:

للمسيح إلهنا الحيّ والمحييّ، الذي أحيا الموتى وأقام الراقدين، رجاء من لا رجاء له، الّذي بيده القضاءُ والحكم، يُحيي من يشاء ويَدين من يشاء، وأُعطيَ أن يكونَ في ذاته مصدرَ الحياة؛ الصالحُ الّذي له كلّ الإكرام والمجد، من الآن وإلى أبد الآبدين.

السدرو:

سبحانك أيّها المسيح إلهنا، يا رجاء الراقدين والحياة للمدفونين، يا مَن “عند الهتافِ ونداءِ رئيس الملائكة وصوتِ بوق الله ” (ا تس 4/16) في مجيئك الثاني، بِكَ  “يخرج الّذين عملوا الصّالحات، ويقومون إلى الحياة، [ فيكونوا معك كلّ حين ]، والّذين عملوا السّيئات، يقومون إلى الدينونة ” (يو5/ 29) لملاقاتك. والآن، نسألك يا ربّ، أن تُنعمَ بهذه القيامةَ الجديدة على جميعِ الّذين سبقوا فرقدوا على رجائك، فتنقلَهم إلى اللهِ الآب معك، فيكونوا من أبناءِ النور، وفي مساكنِ القديسين، في ذلك المجد الّذي لا يزول، وتُحقّقَ فيهم وعدَك الصادقَ لمحبّيك، بالسعادةِ الدائمةِ رفقةِ مريمَ والملائكةِ القديسين، أنعمْ علينا جميعًا، أن نكونَ عن يمينِكَ في ذاكَ اليومِ العظيمِ، فنسّبحَك ونمجّدَك، مع أبيك المبارك وروحك القدوس، مِنَ الآنَ وإلى أبدِ الآبدين.

لقراءة كافة المقالات الموجودة في الزاوية الليتورجية انقر هنا.