السيرة الذاتية للمثلث الرحمات مار ثيوفيلوس فيليب بركات
هو فيليب بن هادي بركات، والدته شمسه عبّود، من مواليد زيدل ـ حمص ـ سوريا في 1/7/1952، وله ستّة إخوة وثلاث أخوات. توفّي والداه وأخت وأخوان من إخوته، رحمهم الله.
درس المرحلة الإبتدائية في مدرسة الآباء اليسوعيين في حمص، وفي شهر أيلول من عام 1964، انتسب إلى إكليريكية دير سيّدة النجاة ـ الشرفة في لبنان، حيث تابع دراسة المرحلتين التكميلية والثانوية. ودرس علوم الفلسفة واللاهوت في جامعة الروح القدس ـ الكسليك ـ لبنان.
عندما أنهى دروسه، عاد إلى أبرشيته في حمص وحماة والنبك. وسيم كاهناً بتاريخ 15/8/1976، بوضع يد المثلّث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس أنطون الثاني حايك، في كنيسة سيّدة النجاة ـ زيدل.
عيّنه المثلّث الرحمات المطران يوسف أبيض كاهناً لرعية قلب يسوع الأقدس في فيروزة، ورعية مار ميخائيل في مسكنة. وبعد 12 عاماً، تفرّغ لخدمة رعية فيروزة، حتى بداية عام 2001، حيث انتقل لخدمة رعية زيدل، كبرى رعايا الأبرشية، ليخلف كاهنها الأب جورج كسّاب الذي انتُخِب مطراناً للأبرشية.
عام 2000، عيّنه المثلّث الرحمات المطران مار ثيوفيلوس جورج كسّاب نائباً أسقفياً عاماً لأبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها، ورقّاه إلى الدرجة الخوراسقفية بتاريخ 24/7/2004.
بتاريخ 25/10/2013، وبعد وفاة المثلّث الرحمات المطران جورج كسّاب، عيّنه غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، مدبّراً بطريركياً على الأبرشية، إلى جانب مهمّته ككاهن رعية زيدل. فاهتمّ بجميع رعايا الأبرشية المترامية الأطراف، والمكوّنة حالياً من 13 رعية. فقام بزيارات متواصلة لكلّ رعية، متفقّداً المؤمنين، ومحتفلاً بأعياد شفعاء كنائسها.
عمل في حقل الرب حسبما تطلبه الخدمة الكهنوتية، من تأسيس أخويات ومراكز للتعليم المسيحي وجوقات، وأبدع في خدمة المريض والفقير وتعزية الحزين، وهذه الأمور تتحدّث بها كلّ الرعايا التي خدم فيها.
في مجال البناء، في فيروزة، وسّع مدخل الكنيسة الخارجي، وبنى غرفاً لاستعمال كاهن الرعية، ووسّع الكنيسة. والإنجاز الأكبر في فيروزة كان بناء الصالة التي تتّسع لحوالي 600 شخصاً، وتحت الصالة أنشأ مركز التعليم المسيحي الواسع والمميّز.
في زيدل، بنى أربع شقق سكنية للإيجار، وصالة للتعزية كبيرة ولائقة قرب المدافن، وقام غبطة أبينا البطريرك يوسف الثالث يونان مشكوراً بتدشينها في صيف عام 2015. ووضع غبطته حجر الأساس لبناء سيكون بيت الراحة (مأوى) للمسنّين والعجزة. واهتمّ الخوراسقف فيليب بركات باستصلاح الأراضي الزراعية التابعة للرعية، بحيث بدأت تدرّ الأرباح الجيّدة.
واليوم يهتّم الخوراسقف فيليب بركات بالمهجّرين والنازحين، ويتابع أحوالهم وأوضاعهم، إذ قدّمت الأبرشية الكثير الكثير بهدف مساعدتهم، دون إغفال بركات غبطة أبينا البطريرك يوسف الثالث يونان الروحية والمعنوية والمادّية، ومتابعته الأمور خطوة بخطوة، غير ناسين جهود جميع كهنة الأبرشية الأفاضل الغيورين والمتفانين في الخدمة، ولا سيّما في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا.
يوم أحد الشعانين في 20/3/2016، منح غبطة أبينا البطريرك يوسف الثالث يونان، خلال زيارته للأبرشية، الخوراسقف فيليب بركات إنعام لبس التاج وحمل صليب اليد والعكّاز الأبوي خلال الإحتفالات المارانية والأعياد السيدية والمناسبات الرسمية في الأبرشية، طوال فترة ممارسته مهامه كمدبّر بطريركي للأبرشية المذكورة، ولغاية رسامة مطرانٍ لها.
انتخب سينودس أساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية الخوراسقف فيليب بركات مطراناً رئيساً لأساقفة أبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها، وذلك خلال دورته العادية المنعقدة في دير سيّدة النجاة ـ الشرفة، لبنان، من 26 إلى 29/10/2015، ورفع الإسم إلى قداسة البابا فرنسيس للتثبيت. وظهر يوم الجمعة 15 نيسان 2016، ثبّت قداسة البابا فرنسيس هذا الإنتخاب.
اختار المطران الجديد شعار “دافع عن الحق إلى الموت والرب الإله يدافع عنك” (يشوع بن سيراخ 4: 33)، واتّخذ الإسم الأبوي “مار ثيوفيلوس”، وهو شفيع كرسي الأبرشية منذ أيّام المثلّث الرحمات المطران مار ثيوفيلوس يوسف جرجي عام 1921.
تمّت سيامته مطراناً رئيساً لأساقفة أبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها، يوم السبت في السابع من شهر أيّار عام 2016، بوضع يد غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، في كنيسة سيّدة النجاة للسريان الكاثوليك، زيدل ـ حمص ـ سوريا.
رقد بالرب في حمص – سوريا بعد ظهر يوم السبت الواقع في 13 حزيران 2020.
المقالات المنشورة على صفحات المجلّة تُعبّر عن آراء كتّابها، لا عن رأي المجلّة.
مكتبة الفيديو
- الطوباوي مار فلابيانوس ميخائيل ملكي28 أغسطس، 2019
- حكاية القديس يوحنا الحبيب8 مايو، 2019
- سمعان الشيخ1 فبراير، 2019
- قصة القديس يوحنا الدمشقي4 ديسمبر، 2018
- الشهيد الطوباوي مار فلابيانوس27 أغسطس، 2018
أحدث المقالات
- من كتاب العمر لو حكىفي غير مصنف10 يونيو، 2021لا توجد تعليقات
- من كلمات البابا فرنسيس للكهنة في استقباله تلامذة المعهد الكهنوتي الفرنسي في روما8 يونيو، 2021لا توجد تعليقات
- تأمّل – لأجل كلمتكفي تأملات4 يونيو، 2021لا توجد تعليقات
- من تحسب نفسك؟في تأملات1 يونيو، 2021لا توجد تعليقات
- اليوبيل الذهبي في العمل الرسولي للمطران مار يوحنّا جهاد بطّاح28 مايو، 2021لا توجد تعليقات
- غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس الإلهي ويرسم شمّاسين جديدين (الدرجات الصغرى)، حلب، سوريا22 مايو، 2021لا توجد تعليقات
أحدث التعليقات
- Rasha على فلسفة التجلي
- فؤاد نعمة على لمحة عن دير الشرفة
- حيدرعواد على لماذا اختار النبي ايليا 12 حجراً وقال استجبني يارب؟
- fr. daniel على سدرو الاحد الرابع بعد العنصرة
- الشماس موريس خوري على نصلي لأجل آباء سينودس أساقفة كنيستنا السريانية الكاثوليكية الأنطاكية
التقويم
ن | ث | أرب | خ | ج | س | د |
---|---|---|---|---|---|---|
« يونيو | ||||||
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |