صلاة الابتداء:

أيّها الرّبّ الإله، يا مَن بِبَسط ابنه، الكلمة المتجسّد، ذراعيه المقدّستين على الصليب، أظهر شدّةَ شوقِه إلى خلاص الخطأة، وأظهر أنّه مستعدٌّ أن يقتبِلَهم ويعانقَهم، متى ما ارتدّوا إليه بالتوبة. أنعمْ علينا، بأن ترتدَّ إليكَ قلوبُنا نحن الخطأة، وتقبّلْ صومَنا، وارتضِ صلاتَنا، فنشكرَك ونسبحَّك، مع ابنك الوحيد وروحِك القدّوس، من الآن وإلى أبد الآبدين.

الفروميون:

للإلهِ الرحيم، غافرِ الذنوب وتاركِ الخطايا، الّذي قال: اطلبوا تجدوا اقرعوا يُفتحُ لكم، إيّاه نطلبُ وإليه نتضرع؛ الصالحُ الّذي له كلّ الإكرام والمجد، من الآن وإلى أبد الآبدين.

السدرو:

أيّها الرّبُّ الإلهُ الكريم، والكثيرُ المواهب والعطايا، افتقدْ شعبَك، فيُعلنَ غنى مواهبِك الإلهية، وعطاياك الصالحة، أرشدْه وأحفظْه من كلِّ تجربة، ونجّهِ من كلّ حيل العدو، قدّسْ أفكارَه ونقِّ ضميرَه، أضرمْ فيه الإيمان، وكمّلْه بمعرفة أسرارك، واجعلْه من خاصّتِك ومحبّيك وميراثِك. والآن، نتوسّلُ إلى مراحمك، بأن تغفرَ للخطأة إثمَهم، وتقرّبَ البعيدين، وتشفي المرضى وتُسعف المتضايقين. عظّمْ يا ربُّ بيعتَك، واجعلِ الوحدةَ والسلامَ فيها ولبنيها، أملأها حبًا واتفاقًا، فتُمجّدَك بأفواهِ بَنيها، وتسبحَّك مع أبيك المبارك وروحك القدوس، مِنَ الآنَ وإلى أبدِ الآبدين.

لقراءة كافة المقالات الموجودة في الزاوية الليتورجية انقر هنا.