تأمّل – مخافة الرب
مَخافة اللّه – سفر يشوع بن سيراخ 1 : 11-20 11 مَخافةُ الرَّبِّ مَجدٌ وفَخر وسُروٌر وإكْليلُ ابتِهاج. 12 مَخافةُ الرَّبِّ تُبهِجُ القَلْبَ وتُعْطي السُّرورَ والفَرَحَ وطولَ الأيَّام. 13 لِلمُتَّقي الرَّبَّ حُسْنُ الخاتِمة وفي يَوم قصته بَرَكَةٌ علَيه. 14 رَأسُ الحَكمَةِ مَخافةُ الرَّبِّ تُخلَقُ في الرَّحِمِ لِلمُؤمِنين. 15 بَينَ النَّاسِ عشَّشَت، أَساسًا أَبَدِيًّا وعلى نَسلِهم تُؤتَمَن. 16 كَمالُ الحِكمَةِ مَخافَةُ الرَّبِّ، وبِثمارِها تُسكِرُهم 17 تَملأ بَيتَهم كلَه بِالمُشتَهَيات ومَخازِنَهم بِغَلاَّتِها. 18 إِكْليلُ الحِكمَةِ مَخافَةُ الرَّبِّ يُزهِرُ بِها السَّلامُ والعافِيَة. 19 رآها الرَّبُّ وأَحْصاها وأَمطَر العلم والمَعرفَةَ الفَطينة وأَعلى مَجدَ الَّذينَ يَملِكوَنها. 20 أصْلُ الحِكمَةِ مَخافَةُ الرَّبَ وفُروعُها طولُ الأيَّام. في التقوى ومخافة الرب لمار أفرام السريانيّ مغبوط هو المتّقي الرب. مغبوط من له مخافة الله في نفسه. فمثل ذلك يغبّطه أو يطوّبه الروح القدس جهاراً. فإنّه قال : “طوبى للرجل الذي يتّقي الرب” (مزمور 111: 1). فإنّ المتّقي الرب حقيقة سيكون ناجياً من جميع حيل العدو. مَن فيه مخافة الرب يغلب بسهولة مكايد العدو الرديء الصنعة كافة. لأنّه لا يستطيع أن يأخذ عليه مأخذاً من المآخذ، وذلك بما أن ذاك لا يقبل لذّة البشرة، بسبب التقوى. المتّقي الرب لا يتنزّه هنا وهناك لأنّه يترقّب سيّده لئلّا “يأتي بغتة فيجده متوانياً” (مرقس 13: 37) فيشطره إلى شطرين. مَن فيه تقوى الله لا يهمل اهتمامه لأنّه يتيّقظ دائماً. المتّقي الرب لا يعطي ذاته نوماً بلا حساب لأنّه يسهر منتظراً مجيء ربّه (لوقا 12: 36). الخائف من الله لا يجازف لئلّا يغيظ سيّده. ومن يخشَ لا يتهاون لأنّه يهتمّ في كلّ حين بمقتناه الروحي لئلّا يتندّم. الخائف دائما يختبر الأفعال المرضيّة للرب ويستعدّ لها لكي يمدحه يسوع متى جاء، لأنّ تقوى الله تسبّب خيرات وافرة لأصحابها.
اعداد وتقديم: جول بطرس
المقالات المنشورة على صفحات المجلّة تُعبّر عن آراء كتّابها، لا عن رأي المجلّة.
مكتبة الفيديو
- الطوباوي مار فلابيانوس ميخائيل ملكي28 أغسطس، 2019
- حكاية القديس يوحنا الحبيب8 مايو، 2019
- سمعان الشيخ1 فبراير، 2019
- قصة القديس يوحنا الدمشقي4 ديسمبر، 2018
- الشهيد الطوباوي مار فلابيانوس27 أغسطس، 2018
أحدث المقالات
- من كتاب العمر لو حكىفي غير مصنف10 يونيو، 2021لا توجد تعليقات
- من كلمات البابا فرنسيس للكهنة في استقباله تلامذة المعهد الكهنوتي الفرنسي في روما8 يونيو، 2021لا توجد تعليقات
- تأمّل – لأجل كلمتكفي تأملات4 يونيو، 2021لا توجد تعليقات
- من تحسب نفسك؟في تأملات1 يونيو، 2021لا توجد تعليقات
- اليوبيل الذهبي في العمل الرسولي للمطران مار يوحنّا جهاد بطّاح28 مايو، 2021لا توجد تعليقات
- غبطة أبينا البطريرك يحتفل بالقداس الإلهي ويرسم شمّاسين جديدين (الدرجات الصغرى)، حلب، سوريا22 مايو، 2021لا توجد تعليقات
أحدث التعليقات
- Rasha على فلسفة التجلي
- فؤاد نعمة على لمحة عن دير الشرفة
- حيدرعواد على لماذا اختار النبي ايليا 12 حجراً وقال استجبني يارب؟
- fr. daniel على سدرو الاحد الرابع بعد العنصرة
- الشماس موريس خوري على نصلي لأجل آباء سينودس أساقفة كنيستنا السريانية الكاثوليكية الأنطاكية
التقويم
ن | ث | أرب | خ | ج | س | د |
---|---|---|---|---|---|---|
« يونيو | ||||||
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |