أحد بشارة زكريا

صلاة الابتداء:

أهّلْنا أيُّها الرّبُّ الإله، أن نسبّحَك مع زكريا الكاهنِ النقيّ، ونفرحَ بك مع أليصابات العاقر، ونثمرَ ثمارًا تليقُ بالتوبة، لنمجّدَكَ مع ابنكَ الوحيد وروحِك القدّوس، من الآن وإلى أبد الآبدين.

الفروميون:

للمسيح الإلهِ الأزليّ، الّذي قَبْل أن يتجسّدَ، أرسلَ البشارةَ الجديدةَ للخليقةِ التي ذَبُلَتْ بشيخوختِها، ومنحَ الثمرةَ المُبَشِّرةِ بمولدِ ابنِ العذراء؛ الصالحُ الّذي له كلّ الإكرام والمجد من الآن وإلى أبد الآبدين.

السدرو:

حنانَيك أيُّها المسيحُ الإله، ابنُ الآبِ الأزليّ، الّذي شئتَ فأشرقتَ من حُضنِ البتولِ متجسِّدًا. يا من تنازلتَ لأجلنا نحنُ المساكين، لكي تجمعَنا من الغربةِ، وتَرُدَّنا إلى الحياةِ، وتقرّبَنا من والدِك. أنتَ الّذي أرسلتَ جبرائيلَ رئيسِ الملائكةِ إلى الهيكلِ، ليبشّرَ زكريا الكاهنِ بميلادِ يوحنا سابقِك. إنّنا إذ نعيّدُ هذه البشارة السعيدة نهتفُ بفرح قائلين: يا لها من بشارةٍ سعيدة صار بها الفرحُ للعاقر، ويا له من كاهنٍ نال الموعد بميلاد ابنه. يا لها من بشارةٍ سعيدة أخبرتْ بابتداء العهد الجديد وانقضاء العهدِ القديم بالمولود الجديد، يا له من كاهنٍ فتح بابَ التوبة أمام الخطأةِ التائبين. والآن، نطلبُ منك أن تؤهّلَنا، يا أيُّها الإلهُ الكلمة، المولودِ من الآب، أن نكرّمَ هذا اليومَ الّذي هو عيدَ البشارةِ بالحبلِ بيوحنا كاروزِك، ونقضيَه بالقداسةِ، إذ تفرحُ به بيعتُك مع بنيها، لنمجّدَك مع أبيك المبارك وروحك القدوس، من الآن وإلى أبد الآبدين.